طالب معتصمو المنصة بإطلاق اسم نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، اللواء عمر سليمان، على ميدان التحرير، كما طالبوا بسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق للكشف عن وفاة سليمان. ودعوا إلى تنظيم مليونية تكريم الجنرال سليمان أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، الجمعة المقبلة، كما دعوا عددا من الشخصيات العامة لحضور هذه المليونية، منهم البرلماني السابق مصطفى بكري، والنائب محمد أبو حامد، ولميس جابر، وفاطمة ناعوت، وتوفيق عكاشة.
وهاجم أنصار سليمان ومعتصمو المنصة عدم مشاركة رئيس الجمهورية محمد مرسي في الجنازة العسكرية للواء عمر سليمان، والتي تم تنظيمها، السبت الماضي، والتي حضرها المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ونائبه، الفريق سامي عنان، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور كمال الجنزوري، ومفتي الجمهورية علي جمعة، مؤكدين أن عدم حضور الرئيس للجنازة يوضح كره جماعة الإخوان للقادة العسكريين.
وعلى صعيد آخر، سادت حالة من الهدوء التام ميدان التحرير قبل ساعات من تنظيم الاحتفالية التي دعت إليها بعض القوى الوطنية والسياسية لإحياء الذكرى ال 60 لثورة 23 يوليو.
فيما واصل عدد قليل من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء من حركة لازم حازم اعتصامهم بميدان التحرير، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وتطهير القضاء ومؤسسات الإعلام وكافة أجهزة الدولة من رموز النظام السابق.
وقرر عدد من المعتصمين بالميدان تعليق اعتصامهم لحين انتهاء شهر رمضان الكريم، مشيرين إلى أنهم سيعودون للاعتصام من جديد بالتحرير عقب انتهاء شهر رمضان، للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري المكمل، وإعطاء رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي كامل الصلاحيات التي تمكنه من إدارة الدولة بالشكل المطلوب منه، وحتى يستطيع تحقيق أهداف ومطالب ثورة 25 يناير.