أعلن كبير قضاة حركة الشباب الإسلامية في الصومال، اليوم الاثنين، أن المتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة أعدموا ثلاثة من أعضاء حركتهم، اتهموا بالتجسس لحساب الاستخبارات الأميركية والبريطانية.
وقال الشيخ عبد الله الحق، كبير قضاة الشباب: إن "المتهمين الثلاثة اعترفوا بتهمة التجسس، أحدهم عمل لجهاز الاستخبارات البريطاني «إم آي 6»، والاثنان الآخران تجسسا «للسي آي أيه» وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية".
وأوضح الشباب أن اثنين منهم اتهما بتثبيت منظومة للرصد بالأقمار الاصطناعية في سيارة يستخدمها أعضاء في تنظيم القاعدة، وقصفت في يناير بصاروخ أطلق من طائرة بدون طيار. وأضاف القاضي، "اعترفوا جميعا بالاتهامات الموجهة لهم والعقوبة هي الإعدام".
وذكر شهود عيان أن الرجال الثلاثة أعدموا رميا بالرصاص على منصة إعدام في مدينة مركا الساحلية، أمس الأحد، وروى شاه،د يدعى عبد العزيز معلم، أن "أحدهم كان يصرخ عندما اقتادوه، بعدما تلا القاضي الحكم، ثم عصب أعينهم وأعدموا رميا بالرصاص"، وأكد شاهد آخر أدريس نوري، أن "المسئولين الشباب دعوا الناس عبر مكبرات للصوت وضعت على سيارات بيك آب إلى حضور عملية الإعدام، جاء حوالي مئة شخص لمشاهدة العملية".