اعدمت حركة «شباب المجاهدين» الإسلامية في الصومال فتاتين بالرصاص في مدينة بلدوين بتهمة «التجسس»، في أول عملية اعدام من نوعها تعرفها البلاد وأعدمت الفتاتان أمام مئات الأشخاص. وقال الشيخ يوسف علي أوغاس القائد المحلي للشباب بعد الاعدام، إن «هاتين المرأتين كانتا تتجسسان لحساب العدو وقد اعتقلهما المجاهدون الأسبوع الماضي، وأضاف لقد اعترفتا بجرمهما بعد تحقيق طويل. ويسيطر الشباب الذين يدينون بالولاء لتنظيم القاعدة علي القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال الذي تسوده الفوضي منذ 1991، ويقاتلون للإطاحة بالحكومة الانتقالية الضعيفة التي تحميها قوة من الاتحاد الأفريقي في العاصمة مقديشو.