قال خبراء، إن استخدام روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ثلاث مرات في مجلس الأمن الدولي، جعل القوى الكبرى مستعدة لدفن خطة عنان، وفتح المجال أمام الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية للقتال حتى الموت على الأرض.
ورأى دبلوماسيون وخبراء أن الفيتو يشكل ضربة قاضية لجهود موفد الأممالمتحدة.
من جهته، رأى ريتشارد غوان، نائب مدير مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك، أن "مزيجا من الكذب والتعنت وعدم الكفاءة أدى إلى كارثة".
وأضاف، أن "التطورات في دمشقونيويورك تجعل من الواضح أن نتيجة الحرب الأهلية ستتقرر على أرض المعركة أكثر منها مجلس الأمن الدولي".