قال هشام كامل مدير إدارة الاحتياجات والأزمات والتنبؤ بوزارة التموين والتجارة الداخلية: "إن الوزارة تعاني غيبوبة في الإدارة وعشوائية، سواء على صعيد إدارة البطاقات التموينية، والمواد البترولية، ومشكلة المخابز، والعلاقة بين أصحاب المخابز والوزارة، وبدلا من تطبيق بنود العقد والالتزام بالحقوق والواجبات تحولت إلى التهديد المتبادل." وأضاف كامل، أنه «كلما اشتدت الرقابة على أصحاب المخابز، هددوا الوزارة بالإضراب، لعدم صرف مستحقاتهم المالية، وعلى هذا النحو تستجيب الوزارة لهم على حساب المواطنين، وكذلك بالنسبة للسلع التموينية حيث يوجد الكثير من البطاقات التموينية الوهمية والمكررة لدى البقالين التموينيين، وتصرف الوزارة السلع للبقالين، رغم علمها بفسادهم، والبقالون يبيعون السلع التموينية بسعر السوق الحر».
وأكد مدير إدارة الاحتياجات والأزمات والتنبؤ بوزارة التموين، أنه: "يوجد عجز50% في السلع التموينية الأساسية؛ مثل الزيوت التي لم يتم توزيعها حتى الآن، ولن تصل إلى الموزعين إلا بعد انتهاء شهر رمضان، والأمر نفسه بالنسبة للسكر والأرز».
وأضاف كامل، أنه لا توجد خطط لإدارة المواد البترولية مثل السولار والبنزين والبوتاجاز لدى الوزارة، وتم إرجاء مشروع الكوبونات رغم التصريحات التي أدلى بها جودة عبد الخالق، بأن الوزارة لديها القدرة على التنفيذ، ورغم أن هذا يعتبر الوقت المناسب لتطبيقها قبل دخول فصل الشتاء المقبل لتفادي أزمة البوتاجاز.