قال قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد: "إن القوات النظامية أحبطت عملية استهدفت القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، أمس الأربعاء؛ بسبب التحصينات العسكرية المشددة في محيط القصر." وأكد الأسعد، في تصريح لراديو «سوا» الأمريكين اليوم الخميس: "وقوع انشقاقات كثيرة في صفوف القوات النظامية بعد حادث التفجير الذي هز الجيش النظامي، وأحدث خللا واضحا للجميع."
وأشار إلى أن الهجوم الذي استهدف مقر الأمن القومي وسط دمشق، وأسفر عن مصرع وزير الدفاع ونائبه ومسؤولين أمنيين، كان هجومًا انتحاريًا، موضحًا أن منفذ الهجوم استخدم حزامًا ناسفًا في تنفيذ العملية.