شهدت محافظة الإسكندرية أمس إفتتاح فرع غرفة التجارة والصناعة البرازيلية لتمثل افريقيا بهدف دعم التجار "الصغار" من خلال الغرفة، والتي تمثل رؤية مختلفة للاستيراد والتصدير ودعم السوق المصري. وأوضحت سوزان دوابه الممثل المعتمد لدي غرفة التجارة والصناعة البرازيلية بجمهورية مصر العربية "الإسكندرية" أن الغرفة تسعي لدعم التجار "الصغار" بكافة محافظات الجمهورية، أخذه في الاعتبار الوضع الراهن للسوق المصري مع وضع إستراتيجية جديدة للاستيراد والتصدير وكيفية دعم السوق المصري وإنعاشه بعد ثورات "الربيع العربي" وبالأخص بعد الأزمة المالية العالمية التي حتمت علي الدول بأن تنظر بمنظور التغيير في "العلاقات الاقتصادية" كما تسعي الغرفة لتعزيز العلاقات التجارية والصناعية والروابط الاجتماعية والثقافية والسياحية بين البرازيل وجميع أنحاء العالم.
ولفتت "دوابه" الي ان الغرفه تسعي لمساعدة الأفراد والشركات ورجال الأعمال والأطراف المعنية الأخرى التي تطلب تنشيط علاقات التبادل بين البلدين في العديد من القطاعات مثل القطاع السياحي والتجاري والثقافي وحتي الأجتماعي، وتنشيط التصدير والإستيراد "المواد الغذائية"، والمساعدة علي تطويرالنقل والبنية التحتية والبناء والتمويل، والتفتيش وغيرها وفقا للأهداف المطلوب تحقيقها، بالأضافة الي القيام بالتحكيم في المعاملات التي يتم تحقيقها وهو الأمر الذي يعمل بشكل جدي علي تنشيط و تعزيز وضمان كل التعاملات.
واكدت "دوابه" ان الفرع الجديد يسعي لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز التنمية، وتنظيم نشر البيانات الاقتصادية وغيرها من المعلومات التي قد تساعد على زيادة التنمية المشتركة، بالإضافة الي تبسيط الأجراءات في جميع المعاملات والمساعدة في إصدار وتجهيز المستندات التي تطلب لكل عمليات التبادل مثل تقديم شهادة المنشأ وشهادات جودة المنتج ومطابقة المواصفات وغيرها من المستندات التي تطلبها كل عملية علي سبيل المثال، والتي هي وثائق مطلوبة في كل التعاملات الدولية وتطلب من قبل البلد المستورد، من أجل الحصول على معاملة تفضيلية، مثل المزايا الضريبية والجمركية المستحقة في ذلك الوقت والقوانين الجمركية الحالية أو التي ستصدر لاحقا، وللوفاء بالمتطلبات التي يضعهاالقانون في البلد المستورد.
واختتمت "دوابه" كلامها بالقول: ووفقا لذلك، فإن غرفة التجارة والصناعة البرازيلية سوف تقوم بدورا مهما بصورة متزايدة في تعزيز العلاقات بين مصر والبرازيل بشكل عام بالأضافة الي دعم الشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية وحتي الأفراد على نحو متزايد و فتح جميع أبواب التعاون وتوفير فرص جديدة مثمرة لكل من البلدين.
من جانبه قال محمد صابر المنسق الاعلامي للغرفة في الاسكندرية، ان افتتاح "مكتب" غرفة التجارة والصناعة البرازيلية الجديد في مصر "اإسكندريه" يعد بداية أولي من خطوات النجاح بين البلدين وتحقيق ما لم يتم تحقيقه في عهد النظام السابق ومنذ إبرام اتفاقية "الميركسور" التي وقعتها مصر مع مجموعة "الميركسور أمريكا الجنوبية" بعد افتتاح قمة الميركسور في الأرجنتين 13 أغسطس 2010 والتي لم يتم تفعيلها على النحو الصائب.