أدانت إيران التفجير الانتحاري، الذي وقع في دمشق، اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الأسد، وقالت: "إن الدعم الخارجي «للأعمال الإرهابية» لن ينجح في زعزعة استقرار سوريا". وقال بيان لوزارة الخارجية، نشرته وكالة مهر للأنباء: "أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا العنف واللجوء للإجراءات الهدامة، وتعتقد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية في سوريا هو من خلال المحادثات."
وأضاف: "إرسال الأسلحة والذخيرة إلى البلاد والدعم الذي تقدمه بعض الأطراف الإقليمية والدولية من خلال أعمال إرهابية، تستهدف أمن الشعب السوري واستقراره الراسخ لن يؤديا إلى شيء."
وأضاف البيان: "أي نوع من عدم الاستقرار في هذا البلد يمكن أن يذكي الاضطراب والأزمة في المنطقة، ويؤدي إلى عنف واضطراب أوسع نطاقا."
وكان المسؤولون الإيرانيون، قالوا في وقت سابق هذا الأسبوع: "إن طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين جانبي الصراع في سوريا، لكن بعض شخصيات المعارضة السورية سارعت إلى رفض العرض".