ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذرت حلفاءها الغربيين وجماعات المعارضة السورية من أنه ليس بإمكانها القيام بشيء للتدخل فى أزمة سوريا قبل إجراء انتخابات شهر نوفمبر الرئاسية. وذكرت الصحيفة – في تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - أنه برغم الغضب المتزايد من قبل الثوار السوريين الساعين للحصول على مساعدات من أجل جهودهم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، رفض البيت الأبيض كل المطالب من أجل الحصول على أسلحة ثقيلة ودعم استخباراتي.
وقالت الصحيفة إنه وفقا لجماعات الضغط السورية فى واشنطن، التي كانت تعرب منذ أسابيع قليلة فقط عن أملها بأن الإدارة الأمريكية قد تمنح الضوء الأخضر لإمداد الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، فقد أجبرتها الإدارة الأمريكيّة على العودة إلى الواقعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما أوضحت أيضا لحلفائها أنها لن تتدخل وهي رسالة حملها توم دونيلون مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض إلى لندن الأسبوع الماضي حيث قام بتوقف لم يكن بارزا في الطريق لإسرائيل.