تعتزم الأمانة العامة للحزب الوطنى برئاسة صفوت الشريف الأمين العام إيفاد عدد كبير من المندوبين إلى المحافظات لاستطلاع رأى الشارع فى أهم القضايا الجماهيرية قبل انعقاد المؤتمر العام للوطنى فى النصف الثانى من سبتمبر المقبل، حيث من المقرر تقديم موعد المؤتمر هذا العام فى ظل ترتيبات سياسية عديدة أقربها إمكانية الدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة بعد إقرار «كوتة المرأة» فى نهاية دورة الانعقاد التشريعى المنقضية. وقد عقد الحزب الوطنى مؤتمراته فى السنوات الثلاث الأخيرة فى مطلع نوفمبر من كل عام. وفى رد فعله على ما نشرته «الشروق» أمس بشأن اجتماع قريب للمكتب السياسى بالوطنى لتسمية مرشح الرئاسة لانتخابات 2011، قال صفوت الشريف لبرنامج «القاهرة اليوم» إن الوقت المناسب لمثل هذه الاجتماعات سوف يسبق الانتخابات الرئاسية بشهور قليلة، نافيا الإقدام على هذه الخطوة فى الوقت الحالى. وأشار الشريف إلى إمكانية فتح الباب لأكثر من منافس فى المؤتمر العام للحزب الوطنى فى حال الدعوة لاختيار المرشح للرئاسة، وليس ما قيل عن وجود اتجاه قوى لترشيح جمال مبارك أمين السياسات بالحزب بالانتخاب المباشر، وقال إن من يرد أن يرشح نفسه يفعل ذلك طبقا للنظام الأساسى داخل الحزب لاختيار المرشح الذى يحظى بالتأييد. وأوضح الشريف فى تعقيبه ل«القاهرة اليوم» أن اختيار مرشح الحزب يتم فقط عن طريق الهيئة العليا بالحزب التى تجتمع فى المؤتمر السنوى أو المؤتمر العام. كما تتجه الأمانة العامة للحزب الوطنى إلى تأجيل الانتخابات الداخلية فى قرابة 7 آلاف وحدة حزبية إلى شهر أغسطس المقبل عوضا عن يوليو المقبل لاستكمال جملة من الاستعدادات. وتشير المعلومات المتوافرة من أمانة العضوية فى الحزب الوطنى إلى ارتفاع نسبة العضوية فى محافظات الوجه البحرى والوجه القبلى بنسبة 10٪ على الأقل فى الآونة الأخيرة.