أكدت صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" أن المجلس لم ولن يعمل إلا لصالح مصر، مشيرا إلى أن ما يتردد عن تصريحات ذكرت على لسان أعضائه خلال هذه الفترة عار تماما من الصحة، وأنه لم يتحدث أي عضو من المجلس منذ تسليم السلطة، تقديرا واحتراما للسلطة الشرعية التي تُدير البلاد، إلا ما هو واضح وقاطع بالصوت والصورة. وقال أدمن الصفحة: "المجلس كان خلال مراحل الفترة الانتقالية توافقيا على قدر جهده ولم يكن تصادميا على الإطلاق ولن يكون، ونحن الآن لسنا طرفا في أي صراع ولن نكون، بل سنكون داعمين ومؤيدين لكل الخطوات التي تسحب قاطرة مصر للأمام".
وأضاف، "الفترة الانتقالية قد انتهنت في (30-6-2012)، وتم تسليم السلطة لرئيس مُنتخب من الشعب المصري يمارس مهام وظيفته في سباق مع الزمن، لتحقيق أهدافه التي وعد بها، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمارس مهامه الطبيعية بعد فترة غير قصيرة تحمل فيها الكثير غير عابئ إلا بالمصلحة العليا للوطن".
واستكر ما يتردد من شائعات حول المجلس بتسريب معلومات غير حقيقة تحمل الخبث والكذب لتحقيق أهداف باتت واضحة للجميع، على حد قوله.
وأوضح أنه آن الأوان لبذل الجهد والعرق ونبذ الخلافات والتوحد ومراعاة المصلحة العليا للوطن الغالي، قائلا: "هناك رئيس يُريد أن يحقق أهدافه وأن يفي بوعوده، يريد من يدفعه للأمام ولا يجذبه للخلف، ولا نريد فكرا متخلفا ومزايدا يرهب المجتمع المصري ويحاول إعاقته وإعادته للخلف، نريد أمنا لن يتحقق إلا بتعاوننا جميعا مع الأجهزة الأمنية دون حساسيات للقضاء على الانفلات الأمني غير المبرر، نريد صبرا حتى يبدأ الاقتصاد في التعافي ويتحقق لنا ما نريده، نريد أخلاقا وابتسامة مصحوبة بالأمان تُعيد السائح إلى أحضان مصر الدافئة، نريد احترام كل منا للآخر حتى لو اختلفنا، حتى لا نفقد احترام العالم، نريد علاقات قوية ومتوازنة مع كل دول العالم لا يحكمها إلا المصلحة العليا لمصر".