طنطاوي: القوات المسلحة لن تسمح «للمدفوعين من الخارج» أن يثنوها عن حماية مصر

أكد المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة ومجلسها الأعلى تحترم كافة السلطات التشريعية والتنفيذية، مشددا على أن القوات المسلحة لن تسمح لأحد خاصة من المدفوعين من الخارج أن يثنوها عن دورها في حماية مصر وشعبها، وأن مصر ستمر من أزمتها، وستصل إلى أحسن مما كانت عليه.

وقال المشير طنطاوي، أثناء مراسم تسليم وتسليم قيادة الجيش الثاني الميداني: "إن مصر لن تسقط وأنها لكل المصريين وليست لمجموعة بعينها، وأن القوات المسلحة لن تسمح بذلك وأنها لن تفرط في حبة رمل واحدة من أرض مصر".

وأضاف، "مصر ستظل موحدة، والقوات المسلحة ستستمر في أداء واجبها متمتعة بروح معنوية في السماء، ولن يستطيع أحد أن يخفض معنويات أفرادها وقادتها، ولدينا إرادة وقدرة على حماية مصر، وسنعمل على أن تصل مصر إلى ما ترجوه، كما أن مصر لن تضار وستحيا مرفوعة الهامة أبدا".

وشدد على أن مصر لديها قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية أمنها وسلامة شعبها، قائلا: "القوات المسلحة تحمل الأمانة بكل صدق وإخلاص، وستواصل التحديث والتطوير لتكون دائما قادرة على الوفاء بواجباتها، وهي صمام أمن وأمان مصر، وهي درع هذا الوطن بما تملكه من طاقات بشرية وفنية".

وأشار إلى أن القوات المسلحة قد دخلت منذ ثورة 25 يناير في معترك لا قبل لها به، حيث إن مهمتها الأساسية هي الدفاع عن الوطن ضد أي عدائيات، لكنها كتب عليها أن تتولى أمر هذا الوطن العظيم، وأنها أصرت ألا تريق نقطة دماء واحدة من المصريين.

وأوضح أن القوات المسلحة واجهت في الماضي عدوا ظاهرا وهزمته، وكان يقف خلفها شعب مصر العظيم، فكان نصر أكتوبر وكان أسهل مما نحن فيه الآن، لأن هناك من يعملون مع الخارج ويحاولون أن يثنونا عن دورنا وعزمنا في حماية مصر وشعبها، ونحن لن نسمح بذلك، على حد تعبره.

وقال المشير طنطاوي، في ختام تصريحاته، الجيش لن يخون، وأنه سيستمر في أداء مهامه حتى تصل مصر إلى بر الأمان.