أكد المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد، اعتزازه برجال القوات المسلحة، الذين يؤكدون دائما وفاءهم وإخلاصهم للوطن، ويحملون المسئولية المقدسة في حماية وصون مقدساته بكل صدق. جاء ذلك خلال الاحتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني من اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي، الذي عين مساعدا لوزير الدفاع إلى اللواء أركان حرب أحمد وصفي، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش الثاني الميداني.
وقال طنطاوي: إن الجيش الثاني الميداني سيظل أحد الدروع الرئيسية الواقية لمصر التي يرتكز عليها أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، منوها بأنه قام على الخدمة به رجال أدركوا واجباتهم ومسئولياتهم، وتحملوا الأمانة بشرف وتضحية وفداء، وحققوا للوطن نصره المجيد في السادس من أكتوبر 1973.
ونوه القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن إحدى المسئوليات الكبرى التي توليها القيادة العامة اهتماما كبيرا هي اختيار القادة، "فهي مسئولية كبرى للقادرين عليها وعلى الوفاء بمسئولياتهم وواجباتهم".
وأوصى طنطاوي القادة على مختلف المستويات بالاهتمام بالمقاتلين ورعايتهم وإعدادهم جسديا وفكريا واجتماعيا وعسكريا، ومواصلة التدريب على اعتبار أنه يصقل المهارات ويعظم القدرات ويطور الملكات ويحقق القدرة على اتخاذ القرار السليم.
وقد بدأت مراسم الحفل بكلمة للواء أركان حرب محمد فريد حجازي، أشار فيها إلى أن المعاونة الصادقة والمستمرة من أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، كان لها أكبر الأثر فيما وصلت إليه تشكيلات ووحدات الجيش من مستوى عال وكفاءة في الأداء ظهرت واضحة في تنفيذ العديد من المهام التدريبية والوفاء بمسئولياته الوطنية المكلف بها في تأمين الجبهة الداخلي بعد ثورة 25 يناير المجيدة.