أكد الدكتور محمد البلتاجى، رئيس لجنة الاقتراحات بالجمعية التأسيسية للدستور القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن الجمعية لن تلتفت إلى صدور حكم ببطلان تشكيلها وأنها ستواصل «إنتاج» الدستور و«سنسلم منتجنا الذى بذلنا فيه مجهودات كبيرة وأنفقنا عليه من أموال الشعب». وقال البلتاجي، خلال لقاء اللجنة بوفد من المصريين فى الخارج لسماع مقترحاتهم حول الدستور الجديد، «اتفقنا فى الجلسة الأولى للجمعية على كامل احترامنا لأحكام القضاء، لكن لجان الاستماع ستواصل عملها حتى لو صدر حكم وسنكمل وضع الدستور ولن نسمح لأى طرف آخر يريد وضع الدستور بالقفز عليه بالباراشوت أو بالهليكوبتر».
وأضاف «سنقف ونتصدى لأى محاولة لتعطيل أعمال الجمعية وأى محاولة لتمرير مشروع دستور مشابه لوثيقة السلمى».
ووصف البلتاجى المخاوف حول هوية الدولة فى الدستور بسبب سيطرة الاسلاميين بأنها مخاوف وهمية وقال «لقد تم تجاوز مسألة هوية الدولة فى اجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور فى ساعة واحدة فقط رغم كل المتناقضات بين أعضاء الجمعية» وأضاف «الأزمة الحقيقة ليست فى هوية الدولة ولكن فى العلاقة مع العسكر ورغبتهم فى إيجاد وضع خاص لهم فى الدستور».
وكشف البلتاجى عن عزم أعضاء الجمعية على تحويلها إلى جمعية أهلية بعد انتهائها من وضع الدستور الجديد والاستفتاء عليه تكون مهمتها مراقبة ومتابعة تطبيق النصوص الدستورية.
وأشار البلتاجى إلى ان لجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية للدستور لم تبدأ عملها حتى الآن وانه لم يتم التصويت على أى مادة فى الجلسة العامة للجمعية.