لقيت مسئولة أفغانية عن شئون المرأة مصرعها في انفجار قنبلة ملصقة بسيارتها، فيما أصيب زوجها وابنتها بجروح خطرة حسبما أعلنت الشرطة الأفغانية.
وقال قائد الشرطة المحلية عبد الرحمن سرجانج: "إن مديرة شئون المرأة في ولاية لغمان حنيفة صافي اغتيلت في تفجير قنبلة مغناطيسية الصقت بسيارتها"، مضيفا أن ابنتها وزوجها أصيبا بجروح مع أربعة من المارة.
ونسب المتحدث باسم حكومة لغمان سرحادي زواك الهجوم إلى متمردي طالبان، وكان آخر عملية اغتيال لشخصية بارزة استهدفت مفاوضا كبيرا للحكومة في عملية السلام ارسالا رحماني الذي اغتيل بإطلاق الرصاص عليه في سيارته في كابول في مايو الماضي.
وقد أدانت منظمة العفو الدولية اغتيال حنيفة صافي واعتبرته انتكاسة كبيرة في التقدم الهش لحقوق الإنسان في أفغانستان وحثت الحكومة على ملاحقة المسئولين عنه.
وقالت حورية مصدق الباحثة في شئون أفغانستان في العفو الدولية "إن حنيفة صافي استهدفت من أفراد أو مجموعات مصممة على تقويض الإنجازات الهشة التي تحققت في مجال حقوق النساء في أفغانستان.