قال رمضان العمامرة مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي يوم الجمعة، إن الدول الأفريقية تعطي أولوية لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة في مالي لكنها مستعدة لتدخل عسكري كخيار أخير. وسيناقش اجتماع لقادة دول الاتحاد الأفريقي يعقد في أديس أبابا الأحد المقبل، أزمة مالي حيث يسيطر جهاديون من الداخل والخارج على صلة بتنظيم القاعدة على شمال البلاد بعد تمرد قاده الانفصاليون الطوارق في وقت سابق هذا العام.
وقال العمامرة للصحفيين : "أرى أن هناك مجالا للمفاوضات والتحرك لتحقيق مصالحة بين الماليين أنفسهم".
وقال العمامرة إن فرقا من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعد لتدخل عسكري ولكن ذلك سيكون "ملجأ أخيرا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس إن التدخل العسكري بواسطة الدول الأفريقية بدعم من الغرب في مالي محتمل "في لحظة أو أخرى".
وبعد طرد متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من مواقعهم عزز المقاتلون الإسلاميون قبضتهم حيث يسيطرون الآن على ثلثي شمال مالي الصحراوي الذي يشمل أقاليم «جاو، وكيدال، وتمبكتو».