هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم الاثنين، بالإنابة عن الرئيس باراك أوباما والشعب الأمريكي، شعب جمهورية جنوب السودان بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى للاستقلال، الذي يوافق التاسع من يوليو، ووصفته ب"اليوم التاريخى". وقالت كلينتون- في بيان صحفي وزعته الخارجية الأمريكية: "إن جنوب السودان عملت بجد على مدى العام الماضي على بناء هياكل الإدارة وإطار قانوني تأسيسي"، مشيرة إلى أن عملها على توفير الأمن والمساءلة والاحترام المنهجي لحقوق الإنسان يدعو إلى الإعجاب.
ونوهت بأنه على الرغم من التقدم المحرز، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة تهدد الاستقرار والازدهار، كما أن الصراعات والقضايا التي لم يتم حلها مع السودان والتوترات العرقية المحلية أدت إلى تزايد القتال والضائقة الاقتصادية، مما يهدد بتعريض الركيزة الأساسية التي سيبنى عليها مستقبل جنوب السودان للخطر.
وأشارت إلى أن هناك العديد من التحديات، إلا الشعب السوداني في الجنوب قد برهن مرارا وتكرارا على قدرته على التغلب على الصعاب الكبيرة، معربة عن أملها في أن تستمر هذه البداية الجديدة لشعب جنوب السودان لتكون بمثابة فرصة لبناء أمة تجسد قيم وتطلعات الشعب.
وشددت كلينتون على أن جنوب السودان يمكن أن يخرج من دائرة الصراع والاضطراب، وقالت: إن الولاياتالمتحدة مازالت ملتزمة بمساعدتها في مواجهة التحديات التي تواجهها وبناء مجتمع حر وديمقراطي وشامل يسوده السلام داخليا ومع جيرانها، مضيفة أن العلاقات بين شعبي الولاياتالمتحدةوجنوب السودان قوية منذ عقود عديدة، والولاياتالمتحدة ملتزمة بالبناء على هذه الشراكة في السنوات القادمة.