نظم حزب «جبهة الإصلاح» أول حزب سلفي مرخص له في تونس اليوم الأحد، في "قصر المؤتمرات" بالعاصمة أول اجتماع عام، تحت شعار "الشريعة مسارنا والإصلاح خيارنا". وحضر الاجتماع نحو 300 من أنصار الحزب كما حضره راشد الغنوشي رئيس "حركة النهضة الإسلامية" الحاكمة التي تسعى إلى إقناع السلفيين بالابتعاد عن العنف والانخراط في العمل السياسي السلمي.
وكانت حركة النهضة، تخلت قبل أشهر عن مطلب سابق بأن ينص الدستور على أن الشريعة هي مصدر رئيس للتشريع، وأيدت الحركة الاحتفاظ بالفصل الأول من دستور 1959 الذي يقول: "إن تونس دولة، حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها".
وقال صلاح البوعزيزي، الناطق الرسمي باسم حزب جبهة الإصلاح: "نبرأ من كل قانون وضعي يسن في هذه البلاد ويتضاد مع الشريعة."