حاولت القوات النظامية السورية، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، اقتحام مدينتي الرستن والقصير الخارجتين عن سيطرة النظام في محافظة حمص، تحت تغطية من القصف العنيف الذي ترافق مع اشتباكات ضارية بينها وبين المجموعات المقاتلة المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. يأتي هذا غداة يوم دام في سوريا قتل فيه 77 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن "اشتباكات عنيفة وقعت قرابة الساعة الثالثة من فجر السبت في محيط القصير بين القوات النظامية والمجموعات الثائرة، ترافقت مع قصف عنيف على القصير والقرى المجاورة ومحاولة اقتحام".
وكان المرصد اشار بعيد التاسعة من مساء السبت في بيان الى تعرض مدينة الرستن في ريف حمص ل"قصف من القوات النظامية السورية التي حاولت اقتحام المدينة واشتبكت مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة اجبروها على التراجع".
من جانبها أفادت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح اليوم عن "تجدد القصف بالدبابات والمدفعية على مدينة القصير بشكل عشوائي"، مشيرة إلى أن "انفجارات تهز أحياء المدينة كافة بالتزامن مع استمرار القصف العشوائي وإطلاق النار".