[25 قتيلا فى سوريا والجيش يحاول اقتحام بلدة بحلب] بيروت- ا ف ب: منذ 1 ساعة 26 دقيقة ارتفعت حصيلة ضحايا العنف في سوريا اليوم الخميس الى اكثر من 25 قتيلا، في حين تفرض القوات النظامية حصارا من مختلف الجهات على بلدة عندان في ريف حلب في محاولة لاقتحامها، كما افادت مصادر معارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد القتلى في محافظة حمص ارتفع الى 10 منهم 5 في مدينة حمص، بينهم عسكري منشق، بالاضافة الى 2 من المقاتلين المعارضين للنظام 2 من المنشقين في مدينة الرستن. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان قائد لواء خالد بن الوليد الرائد المنشق احمد بحبوح رئيس المكتب العسكري في مدينة الرستن، هو احد المنشقين الاثنين اللذين قتلا في الرستن اليوم الخميس اثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تحاول استعادة المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ اشهر. ولفت البيان الى ان مدينة الرستن تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة وقذائف الهاون مما ادى الى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة. وفي محافظة ريف دمشق، قتل مواطنان واصيب آخرون اثر اطلاق رصاص من قبل القوات النظامية السورية في حي الحميرة بمدينة دوما التي استهدفت بعدد من القذائف. وفي محافظة حلب، تحاصر القوات النظامية بلدة عندان في ريف حلب من عدة محاور في محاولة لاقتحامها، كما ويتعرض ريف حلب الشمالي والغربي لقصف عنيف من قبل القوات النظامية منذ ايام. ونقل البيان عن نشطاء من المنطقة ان القوات النظامية قتلت رجلا واولاده عندما اقتحمت منزلهم واحرقته وهم في داخله، مشيرا الى ان لجان المراقبين الدوليين لم يحركوا ساكنا لوقف القصف. وفي مدينة دير الزور قتل مواطن في حي الحويقة اثر اصابته برصاص قناصة. وفي ادلب، انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم الخميس في ادلب استهدفت حاجزا للقوات النظامية وسقط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح. وزار وفد المراقبين الدوليين اليوم الخميس منطقة الحفة في محافظة اللاذقية ,غداة دخول الجيش النظامي اليها بعد اعلان الجيش السوري الحر المؤلف من عسكريين منشقين انسحابه منها بعد ثمانية ايام من القصف العنيف من قبل القوات الحكومية. وقد بدت المدينة اشبه بمدينة اشباح بعدما اقفرت شوارعها من المارة بينما طال الدمار اغلب مبانيها. وقال الذي رافق الفريق المكون من ثمانية مراقبين اقلتهم ثلاث سيارات تابعة للامم المتحدة ان آثار الدمار بدت في اغلب مباني المدينة وخصوصا على المؤسسات الخدمية العامة.