لم يجد مسجل خطر وشقيقه بالاشتراك مع 4 آخرين طريقة لتأديب مطلقته سوى إشعال النار في منزلها؛ ومهاجمتها بالأسلحة النارية، وإطلاق النار صوب المنزل لإرهابها ومنعها من إطفاء الحريق المشتعل، مما أدى لإصابتها بجروح في القدم اليسرى، لخلافات بينهما على حضانة ابنتهما.
كان اللواء صالح المصري- مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا من مأمور مركز بسيون بنشوب حريق بمنزل بقرية مشال التابعة للمركز؛ وتمكن الأهالي من إخماده، وبالانتقال تبين أن المنزل مشيد من طابقين ملك المدعوة (عصمت، 29 عامًا، ربه منزل)، وأن الحريق تشب بسقف الطابق العلوي وساعد على انتشاره وجود كمية من المخلفات الزراعية أعلى سطح المنزل.
وكشفت تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة طليق صاحبة المنزل، ويدعى (السيد، وشهرته السيد السماوي، 32 عامًا، مسجل خطر)، وشقيقه (رجب، و4 آخرين)، وجميعهم مسجلون ويقيمون ببندر بسيون.
وأضافت التحريات أن المتهمين ألقوا عددًا من زجاجات المولوتوف على منزل المطلقة، وأطلقوا أعيرة نارية صوب المنزل لإرهابها مما تسبب في إصابتها بجروح في القدم اليسرى، نتيجة تهشم الزجاج أثناء قيامها بإخماد الحريق، وذلك لخلافات بينها وبين طليقها بسبب حضانة ابنتهما.
تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط أحد المتهمين ويدعى (أحمد.ح)، وبحوزته كيس بلاستيك بداخله 5 زجاجات مولوتوف، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مع المتهين الهاربين.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي قررت ندب خبراء قسم الأدلة الجنائية لفحص محل الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وتولت التحقيق.