طالبت الروائية هالة البدرى بتغيير قانون تشكيل لجان جوائز الدولة نظرا لما تشوبه من مخالفات منها عدم وجود متخصصين فى لجنة التحكيم الخاصة بالجوائز .. كما ان اللجنة احيانا تأخذ فى الإعتبار بعض الحالات الإنسانية أو السياسية وهنا يظلم بعض المرشحين المبدعين بالفعل من نيل الجائزة . وعن حال المثقف قالت البدرى : إن حال المبدع سئ جدا لانه لا توجد رعاية صحية له أو معاشات وهذا نتاج فترة الحكم السابق والتى صنعت نوع من تهميش المثقفين بصورة غير طبيعية لكنها مدروسة فكان يقدم رموز للثقافة غير واعية لذلك وجدنا ظهور المثقف بصورة لافتة فى ثورة يناير. وعن موقف المثقفين فى الوضع الراهن قالت أن المثقف لن يصمت ثانية وسوف ويطالب بقوة وعنف ان تصل أفكاره وإبداعه للناس .. وطالبت البدرى بأن يتم تفعيل الثقافة بشكل جيد من خلال يتم تدعيم الكتاب ورفع الجمارك عنه ..أيضا تقليل النفقات على المؤتمرات والفعاليات الغير مجدية .
الجدير بالذكر ان الروائية والقاصة هالة البدرى حصلت هذا العام على جائزة التفوق فرع الاداب عن مجمل أعمالها الأدبية ومنها «المرأة العراقية» .. رواية «السباحة فى قاع قمقم» ..المجموعة القصصية «رقصة الشمس والغيم»..رواية «ليس الآن»... رواية "امرأة ما" .. قصر النملة (مجموعة قصصية)..رواية "غواية الحكي" .
الشروق حاورت هالة البدرى والتى تحدثت عن حال المثقف وعن جوائز الدولة :