أعلنت رئيس الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز، الدكتورة سناء فلمبان، أنه لا فحوصات طبية للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري للقادمين لأداء الحج والعمرة، معللة ذلك بسمو الهدف، وقصر فترة إقامة المعتمر أو الحاج. وفي المقابل، شددت على فحص جميع القادمين للعمل والإقامة بالمملكة العربية السعودية في معامل مختصة في وزارة الصحة السعودية، أو معتمدة من الصحة، ويتم استبعاد وإعادة كل من تثبت إصابته بالفيروس المسبب لمرض الإيدز.
وبينت في تصريحات لصحيفة "عكاظ" اليوم، أن السعودية تعتبر ضمن الدول المميزة في المنطقة، والتي تنفذ برامج هادفة في سبيل مكافحة انتشار عدوى الإيدز، والتقليل من الوصمة والتمييز ضد المصابين بالإيدز، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وتقديم بعض المساعدات المادية والعينية مع تأمين العاملين النفسي والاجتماعي لهم من خلال برامج مختلفة منها برامج تزويج المتعايشين بالفيروس مع المتعايشات من خلال التنسيق بين القائمين على مركز المعالجة للإيدز ومستشفى الملك سعود والجمعية، وقدرت عدد الحالات التي تم التوفيق بينها بحوالي 100 شخص.
مفيدة، أن جميع هذه الحالات تتابع صحيا حال رغبتها في الحمل والإنجاب، وقد تمكن عدد كبير منهم من إنجاب أطفال ذي صحة سليمة ومعافين من الإصابة بفيروس الإيدز، مما ساهم في تقليل فرصة انتشار الفيروس في المجتمع، موضحة أن المصاب بالفيروس لا يشفى تماما من حمل الفيروس، ويحتاج إلى الأدوية باستمرار.
من جهة ثانية، هرب نزيل في إصلاحية الدمام (شرق السعودية) مصاب بالإيدز، من رجل أمن كان يرافقه، لدى مراجعته مستشفى الدمام المركزي.
وذكر مصدر من إصلاحية الدمام، أن أحد نزلاء السجن تمكن من الهروب، موضحًا أنه بعد أن تبين حمل السجين فيروس نقص المناعة الإيدز، كان يراجع مستشفى الدمام المركزي لمتابعة علاجه، لكنه غافل رجل الأمن، الذي كان برفقته، وهرب... وتم استنفار الأجهزة الامنية لسرعة إلقاء القبض على النزيل الهارب.