أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أن الأزمة الداخلية التي تكرست في لبنان في سنين مضت، تكاد تلامس اليوم ذروتها من الانقسام السياسي، ومن الاصطفاف الديني والمذهبي والطائفي والمناطقي.
وقال: "نكاد نرى الحكومة والدولة معًا شبه غائبين في واقعنا المتخبط في شباك التعقيدات الداخلية والخارجية، ورأى أن الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية، والتأمت على إثرها طاولة الحوار الوطني، تبقى هي الإنقاذ الوحيد للوطن من الاحتقان ولو جزئيًا."
ودعا قباني خلال احتفال جمعية "المقاصد الخيرية الإسلامية" في بيروت بتخريج 393 طالبا وطالبة في الصفوف النهائية في ثانوياتها ومعاهدها اليوم الجمعة، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة في هذا الحوار، لمواجهة الخطر الداهم، الذي يلوح في أفق وفضاء لبنان والمنطقة كلها.