طالب أحمد نصار- شيخ الصيادين رئيس جمعية الصيادين؛ ونقيب الصيادين ببرج مغيزل، الرئيس محمد مرسي بالتدخل لدى الحكومة التونسية من أجل الإفراج عن مركب صيد مصري يدعى «روض الفرج» وعلى متنه 15 صيادًا مصريًا من قرية برج مغيزل مركز مطوبس، ألقي القبض عليهم بالسواحل التونسية عن طريق خفر السواحل التونسية فجر الأربعاء.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من (عبده عبد الخالق حميد- رئيس المركب) وأبلغه بإلقاء خفر السواحل التونسية القبض على طاقم المركب المكون من 15 صيادًا بعد إطلاق أعيرة نارية عليهم لإيقافهم، وأكد أنه تم إلقاء القبض عليهم وتم احتجازهم في ميناء صفاقس التونسي، وأشار إلى أن رئيس المركب أبلغه إنهم اتهموا بتهم عديدة منها توجيه تهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية، وأنهم خطر على الأمن التونسي، وهم يواجهون الآن الحبس مدة 15 سنة أو دفع غرامة تقدر ب10 آلاف دولار.
وأضاف، أن الصيادين الملقى القبض عليهم في حالة رعب شديدة من مصيرهم المجهول، ويتمنوا تدخل رئيس الجمهورية للإفراج عنهم، وأشار إلى أن أهالي الصيادين في حالة حزن شديدة منذ سماع خبر القبض عليهم، لافتًا إلى أن الصيادين الملقى القبض عليهم هم (عبده عبد الخالق حميدة- رئيس المركب، ورجب رمضان كنون، والسيد محمد حبيشي، وإسلام حسن يوسف، وحسن رمضان كنون، وسلامة رمضان كنون).