أعلن سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية الثلاثاء، أن بلاده "لن تتراجع أبدًا عن طلبها جلب رموز النظام السابق الذين لجؤوا إلى بلدان أخرى" وفي مقدمهم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، اللاجئ في السعودية. وقال ديلو، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية: "إن بلاده تعول على تعاون البلدان الصديقة والشقيقة لحل هذا الموضوع نهائيًا."
وأضاف، أن: "الحكومة تعمل حاليًا على وضع حد لعدم معاقبة المسؤولين الرئيسيين عن الفساد، خلال فترة حكم بن علي، ووجهت تونس إلى الرياض طلبين رسميين بتسليم بن علي الذي هرب إلى السعودية مع زوجته ليلى الطرابلسي، واثنين من أبنائهما يوم 14 يناير 2011."
ولم تتلق تونس حتى الآن ردًا رسميًا من الرياض حول هذين الطلبين فيما استبعد الرئيس التونسي منصف المرزوقي، أن تسلم السعودية بن علي يومًا.