أعلنت وزارة التخطيط، أن الملامح الرئيسية لخطة التنمية في مصر، خلال العام المالى الجديد 2012 - 2013 تستهدف زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى1.77 تريليون جنيه مقابل 55ر1 تريليون جنيه في العام المالي السابق، بزيادة قدرها 220 مليار جنيه، بما نسبته 15%. وأكدت، أن قطاع الصناعات التحويلية بما فيها البترولية سيسهم بنحو36.3 مليار جنيه في الزيادة المتوقعة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، فيما سيسهم قطاع الزراعة والري، بزيادة قدرها 39 مليار جنيه والصناعة الاستخراجية بقيمة 35.3 مليار جنيه والخدمات الحكومية بزيادة 23.5 مليار جنيه.
وأشارت إلى أن قطاع تجارة الجملة والتجزئة سيسهم بزيادة 23 مليار جنيه في الناتج المحلي وقطاع التشييد والبناء والأنشطة العقارية، بزيادة 14.4مليار جنيه والنقل والتخزين وقناة السويس، بزيادة 14.3مليار جنيه والوساطة المالية والتأمين والتأمينات الاجتماعية بزيادة 12.5 مليار جنيه، وخدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية بزيادة 8.2 مليار جنيه، والسياحة بزيادة 7.6 مليار جنيه، وقطاع المياه والصرف الصحي والكهرباء بزيادة قدرها 3.2 مليار جنيه، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيادة3.1 مليار جنيه.
وذكرت، أن معدل النمو الاقتصادي المستهدف في الخطة يتراوح ما بين 4 إلى 4.5% مع التركيز على زيادة حجم ومعدل الاستثمار الإجمالي، ومساهمة الادخار المحلي في التمويل بجانب السعي لتحسن الحساب الجاري لميزان المدفوعات، والعمل على تنشيط الاستهلاك الذي يسهم بنحو 62% من حجم النمو الاقتصادي في الخطة وزيادة الصادرات.
ونوهت بأن حجم الاستثمارات الكلية المستهدفة في الخطة الجديدة للعام المالي (2012 -2013) يصل إلى 276 مليار جنيه بزيادة نسبتها 22% عن العام المالي الذي سبقه، مشيرة إلى أن الخطة تولي قطاعات التنمية البشرية، والتعليم قبل الجامعي بكل مراحله والصحة والبحث العلمي والتكنولوجي أهمية كبيرة بهدف توصيل رسالة إيجابية للمواطن المصري، تشير إلى أن الارتفاع بمستوى الخدمات الأساسية والنهوض بالقدرات البشرية المصرية هو السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية، وإحداث نهضة تنموية حقيقية.
وقالت الوزارة، إنه: "سيتم استغلال الطاقات الإنتاجية العاطلة، وتشغيل المصانع المتوقفة والمتعثرة، حتى يمكن تحقيق نمو حقيقي في الناتج الصناعي، يتجاوز 6% كخطوة أولى، تتبعها خطوات أسرع في الفترات اللاحقة، مشيرة إلى أنه سيتم تحفيز النشاط الاقتصادي في إطار الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، والعمل على زيادة الاستثمارات العامة والخاصة في المشروعات القومية الكبرى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق زيادة في معدلات النمو ومعدلات التشغيل.
وأشارت إلى أن الخطة تركز على تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصِغر في كافة المحافظات باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد والمولدة لفرص العمل، وكونها آلية تشجيع الشباب على تبني ثقافة العمل الحر، وإعطاء دفعة للمشروعات القومية الكبرى في تنمية شبه جزيرة سيناء وشرق بورسعيد ومحور قناة السويس وشمال غرب خليج السويس، وجنوب الوادي بما في ذلك الوادي الجديد وتوشكى وشرق العوينات.