كتب مجدى حسين: أعلن الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية أن خطة العام المالى المقبل 2011/2010 المقرر العمل بها بداية من يوليو المقبل تستهدف الوصول بمتوسط دخل الفرد إلى 17,4 ألف جنيه مقابل 15,4 ألف جنيه مستهدف تحقيقه العام المالى الحالى 2010/2009 المنتهي آخر يونيو المقبل سنوياً بزيادة 4%. وأكد الوزير أن خطة العام الجديد تسعي إلي خفض معدل البطالة الحالي إلي9% من قوة العمل بتوفير700 ألف فرصة عمل جديدة مع زيادة أجور العاملين بالدولة10% إلي96 مليار جنيه, ولإجمالي العاملين بالاقتصاد عموما510 مليارات جنيه مقابل447 مليار جنيه هذا العام بارتفاع14%. وأضاف الوزير إننا نستهدف تحقيق معدل نمو للناتج الإجمالي5,8% بما يسهم في خفض معدل الفقر إلي18,3% من إجمالي عدد السكان خلال العام المالي المقبل2011/2010. وأشار إلي ضخ256 مليار جنيه استثمارات جديدة خلال العام المالي2011/2010 بزيادة19% علي العام المالي الحالي2010/2009, تستحوذ الأنشطة الصناعية علي30% من جملة تلك الاستثمارات في الوقت الذي يتم توجيه45% منها إلي مجالات التنمية الاجتماعية والبشرية والأساسية. توقع الوزير تدفق7,5 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة علي الاقتصاد القومي العام المالي المقبل مقابل30 مليار جنيه استثمارات متوقعة العام المالي الحالي. وأشار إلي أن حجم الاستثمارات الحكومية خلال ذلك العام تصل إلي36,4 مليار جنيه تتوزع بين6,2 مليار جنيه للإسكان والمرافق, والنقل6,8 مليار جنيه, و2,4 مليار جنيه تعليم أساسي, و2,6 مليار جنيه تعليم عالي وبحث علمي, و3,8 مليار جنيه للخدمات الصحية, و2,3 مليار جنيه للتنمية الاجتماعية والثقافة, و1,8 مليار جنيه للزراعة والري, و3,6 مليار جنيه للتنمية المحلية, علاوة علي6,9 مليار جنيه استثمارات متنوعة. وأضاف عثمان أن جملة مساهمة القطاع الخاص باستثمارات التنمية خلال العام المالي المقبل2011/2010 تصل إلي163 مليار جنيه تمثل64% من الاستثمارات الكلية, علاوة علي3 مليارات جنيه مشروعات للشراكة مع القطاع الخاص(PPP) في إطار التوجه الحكومي لاشراك القطاع الخاص بالمشروعات الحكومية. وأكد الوزير استمرار تعافي الأداء الاقتصادي من تداعيات الأزمة المالية العالمية وفق المؤشر العام للمرصد الاقتصادي إلي مستوياتها ما قبل الأزمة. وأضاف أن الحكومة تعمل علي استقرار نسبة العجز بالموازنة العامة عند مستوي7,9% من إجمالي الناتج المحلي للسيطرة في المقابل علي معدلات التضخم وسعر الصرف الأجنبي. وأشار إلي تصدر الصناعات التحويلية والتشييد والبناء للأنشطة الأعلي مساهمة في معدل النمو المستهدف خلال العام المالي المقبل, موضحا أن الصناعات التحويلية تسهم بنحو0,892% من معدل النمو المستهدف خلال العام, تليها صناعات التشييد والبناء0,689%, والصناعات الاستراتيجية0,657%, وتجارة الجملة والتجزئة0,583%, والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات0,510%, والزراعة0,442%, والسياحة0,442%, والنقل وقناة السويس0,370%, والكهرباء والمياه والصرف الصحي0,125%, علاوة علي القطاعات الأخري التي تتجاوز1,090% بإجمالي معدل للنمو5,8%. أضاف عثمان أن الناتج المحلي الإجمالي المتوقع والمستهدف للعام المالي المقبل2011/2010 يتجاوز لأول مرة حاجز التريليون جنيه وصولا إلي1,430 تريليون جنيه, في الوقت الذي نستهدف ضرائب غير مباشرة104 مليارات جنيه, ومعونات40 مليار جنيه.