حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي، من أن تدفق الأسلحة إلى كل من الحكومة والمعارضة في سوريا من شأنه تصعيد الأوضاع بشكل خطير، وهوالأمرالذي يجب تجنبه بأي ثمن. وأوضحت بيلاي، في التصريحات التي نقلتها شبكة سي بي إس الأمريكية، اليوم الثلاثاء، "أن كلا من الحكومة والمعارضة السورية يقومان بتسليح أنفسهم، مما يعني استمرار القتال وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وشددت المفوضة العليا لحقوق الإنسان أيضا على أن قله المساعدات الإنسانية وعدم توفير حماية للمدنيين في سوريا سيزيد الأمر أكثر خطورة الآن، ويأتي ذلك مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين وقوات الأمن.
وأعربت في الوقت ذاته عن قلقها البالغ إزاء استمرار عمليات التعذيب والمعاملات غير الإنسانية للمعتقلين، بما فيهم الأطفال والنساء في سوريا.
وجدير بالذكر، أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من أبناء الشعب السوري.