حققت رواية (مسافر وحيد) للكاتب الشاب أحمد إبراهيم إسماعيل، نجاحا ملموسا خلال فترة قصيرة، رغم أنها الإصدار الأول للكاتب الذي لم يُكمل بعد اثنين وعشرين ربيعًا. ويعد نجاح الرواية اختيارها من قِبَل هيئة الثقافة الدانماركية في معرض الكتاب 2012 لعرضها في المكتبات العامة في الدانمارك للجاليات العربية، ضمن احتفال الهيئة بثورات الربيع العربي، إلى جانب الاهتمام الإعلامي المتختص بإنجازات الشباب، والتي كان للرواية وصاحبها نصيبا وافرا بالقياس للفترة المارة على ظهورها. الرواية تدور في فلك اجتماعي تاريخي، يسرد لمحات ضمتها عقود القرن العشرين في نصفه الثاني، شهدت من أحداث تاريخية في مصر ما يمكن وصفه بالأحداث الجلل، وهو ما نجح الكاتب في ربطه بحنكة بمشوار البطل الذي عايش قارئ الرواية فترة تجاوز السبعين عامًا.
لعل الغالب على رواية (مسافر وحيد) كان الجانب الإنساني الذي أثرى القارئ ببعض من الحكمة، يمكن لها أن تشكل الفارق فى حياته، إن هو أخذها على محمل التنفيذ والإيمان. الرواية الصادرة عن دار رواية للنشر والتوزيع، سيقام لها حفل توقيع في مكتبة «اكتب عباس العقاد»، الخميس المقبل، الساعة السابعة مساء، ومن المنتظر أن يقوم الكاتب بإلقاء بعض من أشعاره.