وصف يسرى حماد المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، قرار محكمة القضاء الإدارى بشأن تأجيل النظر فى حل، الجمعية التأسيسية للدستور، إلى سبتمبر المقبل، بأنه فرصة مناسبة، يتوقع فيها أن تنتهى الجمعية، من كتابة الدستور وعرضه للاستفتاء الشعب. وأضاف حماد أمس: «الجمعية التأسيسية المخولة بوضع الدستور الجديد للبلاد، تم تشكيلها باتفاق القوى السياسية، وأخذت مشروعيتها من الإرادة الشعبية، ومن حضور جميع المؤسسات الرسمية الممثلة فيها، من المؤسسات العسكرية والقضائية والدينية، الأزهر والكنيسة، إلى جانب جميع الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة. وقرر محكمة القضاء الإدارى فى جلستها الثلاثاء الماضى، تأجيل 20 دعوى قضائية تطالب ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور، إلى جلسة الأول من سبتمبر القادم، واستندت تلك الدعاوى، إلى بطلان إجراءات انتخاب الجمعية التأسيسية، لعدم قيام الاجتماع المشترك بين مجلسى الشعب والشورى بالمهمة التى حددها نص المادة 60 من الإعلان الدستورى، والمتمثلة فى اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية من خارج المجلسين، وكذلك مخالفتهم لحكم محكمة القضاء الإدارى الصادر فى العاشر من إبريل.