تشهد أروقة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية بالإسكندرية، اليوم الاثنين، وعلى مدار ثلاثة أيام، فعاليات «المؤتمر الدولي الحادي عشر للجمعية الاقتصادية في الشرق الأوسط MEEA»، تحت عنوان «تداعيات الربيع العربي.. الأسباب والنتائج». ويناقش المؤتمر، بحسب بيان صادر عن الأكاديمية، التحديات الاقتصادية التي تواجهها دول الشرق الأوسط، وخاصة دول الربيع العربي عقب التغيرات الكبيرة للأنظمة السياسية للدول التي شهدت ثورات عربية، مع تقديم تحليل شامل لاقتصاد كل من مصر وتونس كأهم دولتين شهدتا ثورة، والخبرة التي تحتاجها حكومات دول الربيع العربي، بالإضافة إلى قضايا العنف في دول العراق وإيران، فضلاً عن تخصيص جلسة خاصة لدراسة التجربة الاقتصادية التركية، وكيفية تصديرها لدول الربيع العربي.
كما يخصص المؤتمر، بحسب موقع « الجمعية الاقتصادية للشرق الأوسط»، جلسة خاصة في ثاني أيامه للاقتصاد المصري بعنوان «الاقتصاد المصري التحديات والفرصة»، بالإضافة إلى مناقشة قضية الاقتصاد الإسلامي وفكرة المصارف الإسلامية، وعلاقتها بالأزمة المالية العالمية، مع تقديم شواهد من دول الشرق الأوسط وآسيا، كما يُخصص المؤتمر جلسة عن صعود تيارات الإسلام السياسي وعلاقتها بالاقتصاد بعنوان «الإسلام السياسي والإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر: هل النموذج التركي يمكن تكراره بنجاح في مصر؟».
ويشارك في المؤتمر الدولي: د. جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعي، د. معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الأسبق، د. محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، د. أسامة الفولي، محافظ الإسكندرية، د. إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، د. جوزيف ساسون، جامعة جورج تاون بواشنطن، د. يانسان لي، جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، د. ألميلا بيرجك، جامعة جوركوروا بتركيا، وعدد كبير من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين الأجانب والمحاضرين بالجامعات الشهيرة في مصر والعالم.