أدان حزب الثورة المصرية، برئاسة الدكتور طارق زيدان، الاعتداء الذي حدث مساء يوم أمس الاثنين، على مقر حملة الفريق احمد شفيق، وحرق محتوياته. واعتبر الحزب في بيان له، اليوم الثلاثاء،أن: "هذا الاعتداء خروج عن الشرع والقانون، وعن مبادئ ثورة 25 يناير، والتي كانت عظمتها في سلميتها وسلوكها الحضاري الذي أبهر العالم كله".
وأشار البيان إلى أن: "الثورة قامت من أجل تحرير الشعب المصري من الدكتاتورية، وليست من أجل الوصاية على الشعب وعدم احترام إرادته".
وأكد رئيس الحزب على أن: "إرادة الشعب لابد أن تختار، وأن الثوار الحقيقيين الذين قامت على أكتافهم ثورة 25 يناير ليس لهم أية علاقة من قريب أو من بعيد بهذه الأحداث، فمن اعتدوا على ممتلكات الغير ويحرقها ليسوا ثوارًا بل مجرمين"، - على حد وصفه -.
وحذر طارق زيدان، من دفع البلاد إلى الفوضى، مشددا على، "ضرورة إقامة الانتخابات في موعدها مهما حدث؛ لأن صندوق الانتخابات هو المخرج الوحيد للأزمة في مصر".
وأكد زيدان على، "ضرورة تقبل نتيجة الانتخابات أيًا ما كان الفائز، طالما جاء بانتخابات حرة نزيهة، ويجب علينا أن نقف جميعًا وراء المرشح الفائز باختيار الشعب، لنتفرغ لمرحلة بناء دولة عظيمة، تليق بتضحيات وعظمة الشعب المصري، وحتى لا تغرق سفينة الوطن بنا جميعًا".
وحث زيدان الشعب المصري على عدم مقاطعة الانتخابات، والمشاركة فيها والاجتهاد في اختيار الأصلح والأنسب من بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي، وإعلاء لمصلحة الوطن، والتحيز لقواعد الحرية والديمقراطية التي ناضلنا جميعًا، من أجل الحصول عليها، داعين الله أن يوفقنا جميعًا لاختيار الأفضل".