شدد حزب "الثورة المصرية" برئاسة الدكتور طارق زيدان على ضرورة التحقيق مع كل من حرض على الزحف الى وزارة الدفاع المصرية وكأنها "مبنى الموساد الاسرائيلى" و بالتالي تسبب فى أحداث هذه الفتنة. وأعرب حزب "الثورة المصرية" في بيان له السبت، عن استنكاره الشديد لأحداث العباسية , قائلا: "ان الحزن العميق يعتصر قلب كل مصرى شريف عندما يرى بعض الأفراد من الشعب تقف أمام قواتها المسلحة في مواجهات واشتباكات أسفرت عن استشهاد أحد المجندين ومئات المصابين من أبناء الشعب المصري. وأضاف زيدان , ان الدماء الطاهرة لايجب أن تسال إلا في ساحات القتال مع الأعداء زودا عن الوطن , مضيفا "ان هذه الأحداث المؤسفة تسدى أكبر خدمة لاعدائنا حيث نسفك دماء بعضنا البعض ونخرب بلدنا بأيدينا في وقت تحيط فيه الأخطار بالوطن من كل جانب فهناك عدو ينتظر الفرصة لاحتلال سيناء وربما لابعد من ذلك وفقا لخريطة اسرائيل الكبرى ..وهناك من يريد أن يقيم السدود ليتحكم في مياه النيل القادمة إلينا .. وهناك انهيار اقتصادي كبير يئن منه معظم الشعب المصري. وأضاف " فبدلا من أن نتحد جميعا لمواجهة هذه الأخطار نتصارع من أجل مصالح سياسية ضيقة دون إعلاء لمصالح الوطن فما يحدث الآن ليس له علاقة بأى شرع أو دين أو وطنية بل هو صراع على السلطه لايراعي مصالح الشعب المصري. وأكد الحزب في بيانه على ضرورة التطبيق الحازم للقانون على كل من خرج عن القانون لانه بدون عقاب لن تستقيم أمور البلاد وإقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها دون تأخير أو تأجيل فالصندوق الانتخابي هو المخرج الشرعي الوحيد لهذه الأزمة. وشدد الحزب على ضرورة عدم التشكيك في نوايا تسليم السلطة وذلك لأن المنطق والحكمة تقتضى أن ننتظر تسليم السلطة في الميعاد المحدد لها حقنا لدماء المصريين خاصة وأن هذا الميعاد ليس ببعيد. وشدد حزب " الثورة المصرية " على ضرورة تقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية طالما أقيمت بنزاهة وشفافية , والوقوف جميعا خلف أي رئيس منتخب من الشعب المصري بصرف النظر عن اسم المرشح الفائز احتراما لإرادة الشعب حتى نعبر هذه المرحلة الحرجة بسلام وعدم السماح بأي وقيعة بين مصر والدول العربية حفاظا على الأمن القومي المصري وعلى هوية مصر العربية والاسلامية.