صرح الدكتور محمد المصري، أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج، "بأنه تم عقد مؤتمر في مقر الحزب الناصري بسوهاج، حضره العديد من القوى السياسية بالمحافظة، وذلك في إطار اللقاءات التي يقوم بها الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بسوهاج، للتوافق بين القوى السياسية لدعم الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة في انتخابات رئاسة الجمهورية". وتم الاتفاق على توحيد الجهود لدعم «مرسي»، وعمل دعاية وزيارة العشوائيات، ونشر الوعي فيها، والاتفاق على الحشد يوم الانتخابات، وعمل التوكيلات والاتفاق على كافة التفاصيل.
وأكد علاء صديق، أمين عام حزب البناء والتنمية بسوهاج، "أن الجماعة الإسلامية تدعم مرسي لأنه أصبح مرشح الثورة ضد المرشح أحمد شفيق مرشح الثورة المضادة.
وأوضح صديق، "أن الجماعة ستبذل قصارى جهدها من أجل دعم مرسي، لمنع عودة الفساد والمفسدين الذين نهبوا ثروات البلد، ونكلوا بأبنائها وقتلوا شهدائها"، موجها نداء لكل المصريين والقوى السياسية "بضرورة المحافظة على الثورة، بالتآزر لتخليص مصر من الفلول، وكل قوى الفلول المنتفعين من فوز شفيق، لأن شفيق يمثل قمة الثورة المضادة، وعلى كل الثوريين الاتفاق على دعم محمد مرسي حتى لا يضيع دم إخواننا الشهداء".
وذكر الدكتور عامر العلكي، منسق حملة عمرو موسى المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، بجنوب سوهاج، "إننا سوف ندعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، وهذا ما قررناه منذ انتهاء الانتخابات، وسوف يتم التنسيق مع غالبية الأحزاب والمواطنين بسوهاج لدعم مرسي"، مشدداً على، "إننا لن نسمح بإعادة النظام القديم من خلال انتخاب شفيق".
وأوضح الدكتور ألهم أبو الحمد، أحد رموز الجماعة الإسلامية بسوهاج والمتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية بالمنشأة، "أننا سندعم مرسي بأرواحنا، وسنقوم بعمل الدعاية الخاصة لذلك في جميع القرى والمدن، من خلال التنسيق مع حملته من أجل استكمال أهداف الثورة".
بينما أكد حسن أبو النصر، أمين مساعد الحزب الناصري، "أن مرسي أصبح مرشح الثورة ضد المرشح أحمد شفيق"، موضحا، "برغم الخلاف بين الإخوان والكثير من القوى السياسية، إلا أنه خلاف في وجهات النظر والفكر، أما الخلاف مع شفيق خلاف الدم «دم الشهداء» الذين قتلهم نظام مبارك الذي يسعى للعودة في شخص شفيق، وهو ما برهنت عليه الانتخابات، فوضح للجميع أن أركان النظام البائد ما زالت تسيطر على الشرطة، ولها تأثيرها في الجيش وتحرك المرتزقة والبلطجة.
وأضاف أبو النصر، "أن الأيام القادمة ستشهد تحركات علنية لفلول الوطني وزبانية النظام من أجل شراء الأصوات، وإعادة نظام مبارك بكل وسائلهم المعروفة".
وقد أشار الدكتور محمد المصري، أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج إلى "أن الحزب سيقوم باستكمال ما بدأه من مشاورات وتنسيق بين كافة القوى السياسية بسوهاج، بينما أوضح جاد النزهي منسق حملة الدكتور محمد مرسي، "أن الحملة بدأت في التنسيق مع باقي الحملات الأخرى لتضافر وتوحيد الجهود من خلال الدعاية وترتيبات الانتخابات".
ومن ناحية أخرى، أكد مؤمن الزناني، منسق حملة حمدين صباحي، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية بالمحافظة، "أنه ما زالت الحملة تتناقش للوقوف على ما تدعمه الفترة المقبلة".
حضر المؤتمر كل من: "الحزب الناصري، حزب الوفاق، الحزب الدستوري، حزب البناء والتنمية"، كما حضر منسقو حملات: "حازم أبو إسماعيل، حمدين صباحي، ومنسق المنطقة الجنوبية لحملة عمرو موسى"، كما شارك نيابة عن الأقباط بسوهاج دكتور بديع ذكرى.