وصف مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل- مايكل بوزنر، الانتخابات الرئاسية في مصر ب"العملية المفتوحة التي تلقى إقبالاً كبيرًا من المصريين"، مشيرًا إلى أنه من المحتمل عقد جولة إعادة ومن ثم ستتم عملية نقل السلطة خلال الصيف القادم.
وقال بوزنر، في تعليقه على الانتخابات الرئاسية في مصر، على هامش إطلاق تقرير أوضاع حقوق الإنسان في العالم لعام 2011 مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، إن هناك مجموعة من التحديات التي لا تزال تواجه مصر، مثل كتابة دستور وتحديد العلاقة بين الرئاسة والبرلمان.
وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده تقف مع الحكومة المصرية والشعب المصري وهم يمضون قدمًا في هذه الرحلة. وأضاف: "العملية الانتخابية جارية.. ونحن ننتظر مشاهدة النتائج النهائية وكيف سيتم فرز وعد الأصوات، وما يمكن أن يحدث في حالة وجود جولة ثانية، وماذا سيحدث بشأن ما نأمل أن يكون انتقال ناجح للسلطة لحكومة مدنية جديدة في يوليو القام".
وأوضح بوزنر: "التقارير الأولية (تشير إلى) أن الكثير من المصريين أدلوا بأصواتهم.. والعملية تتقدم إلى الأمام".
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: "هناك جدول أعمال كبير بعد انتهاء الانتخابات، وكما قالت الوزيرة كلينتون، الديمقراطية المستدامة تتطلب مجتمعًا مدنيًا نابضًا بالحياة، وصحافة حرة، ومؤسسات قانونية قوية.. إلخ، لذلك فإن هناك الكثير مما يتعين القيام به وهو ما سيقوده المصريون.. وهذا هو ما يريده الشعب المصري.. إنهم يريدون المشاركة بأنفسهم في صنع مستقبلهم، ويريدون فرصًا اقتصادية، والمشاركة في صنع المستقبل السياسي لبلادهم".