فضل أحد رؤساء اللجان بمدينة سمنود، التابعة لمحافظة الغربية، إزالة الستار الفاصل بين الناخبين ومشاهدتهم أثناء الإدلاء بأصواتهم، خوفا من التزوير أو تصوير الورقة بعد التصويت، مقابل مبلغ مالي يحصل عليه الناخب من أنصار المرشح الذي انتخبه. وأكد المستشار أحمد غازي، رئيس لجنة المدرسة التجارية بسمنود "أنه لم يسمح بالتجاوزات داخل اللجنة، وكان سبيله الوحيد إزالة الستار، «رغم أنه يعلم المخالفة القانونية»، حتى لا يقوم الناخبون بتصوير أواق الانتخاب خلف الستائر".
فيما قام أحد المندوبين لمرشح جماعة الإخوان المسلمين «محمد مرسي» بإعطاء أحد الناخبين رقمه الانتخابي على ورقه تحمل صورة المرشح ورمزه، مما أدى إلى انفعال رئيس اللجنة وتقطيع الورقة، وتم تهدئة الأمر من قبل المندوبين المتواجدين داخل اللجنة.