اتهمت منظمة (هيومان رايتس ووتش) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان قوات الأمن الأنجولية، بتعذيب واغتصاب العديد من النساء أثناء عملية ترحيل جماعى للمهاجرين غير الشرعيين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الاثنين، أن باحثين من المنظمة الحقوقية سمعوا قصصا عن العنف الجنسي والمعاملات غير الإنسانية، عبر إجراء أكثر من 200 مقابلة شخصية مع العديد من الضحايا والشهود.
وكان القتال قد استؤنف فى الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية، والميلشيات، والجماعات المسلحة، مما تسبب فى معاناة السكان وموجات جديدة من النزوح ، وانتهاكات لحقوق الإنسان وفقدان الممتلكات.
وقد تدهور الوضع فى الشهور الأخيرة، وسط تجدد القتال بين كل من القوات الحكومية ، والموالية لقائد الميلشيات المسلحة بوسكو نتاغاندا ، الذى يواجه تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وطبقا لبيانات المفوضية العليا لشئون اللاجئين ، يبلغ عدد المشردين الكونغوليين حتى الآن أكثر من 300 ألف شخص منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى نوفمبر 2011.