أعلن الشيخ احمد يوسف القيادي بالجماعة الإسلامية عقب مؤتمر بمدينة بنى سويف عن دعمه وتأييده لمحمد مرسى بحضور أكثر من 500 من أنصاره. وأكد يوسف أن مرسى هو المرشح الذي استقرت عليه شورى الجماعة الإسلامية بالمحافظة وأن الإخوان هم الأصلح والأجدر في المرحلة القادمة لأن لديهم مشروع إسلامي حقيقي وأننا جربنا الحزب الوطنى على مدار 30 عام فما المانع أن نعطى الفرصة للإسلاميين، مشيرا إلى أن عمرو موسى يعد مرشحاً مدعوماً من المجلس العسكري .
ودعا قيادي الجماعة الإسلامية المواطنين إلى عدم التصويت لأي من مرشحي الرئاسة التابعين للنظام السابق عمرو موسى أو أحمد شفيق، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين يحسبهم الناس على خير، ولن يكونوا مثل الحزب الوطنى السابق ويسيطروا على مقاليد الأمور ويستحوذوا على السلطات الثلاث في مصر.
وأضاف قيادي الجماعة الإسلامية لابد من تجربتهم فإذا أصلحوا وتحققت وعودهم للشعب خلال الأربع سنوات القادمة، أعدنا انتخاب مرسى وإذا حدث العكس، بيننا وبينهم الصندوق وأكد مصدر بحزب الحرية والعدالة بالمحافظة أن الشيخ أحمد يوسف طلب من الحزب برفع لافتات باسمه وبأسماء أنصاره تأييداً لمحمد مرسى في شوارع المحافظة .
ومن ناحية أخرى أكدت الدعوة السلفية وحزب النور ببني سويف في بيان مشترك، أن قرار الدعوة السلفية بدعم د.عبد المنعم أبو الفتوح جاء بعد فترة طويلة من المناقشات والمداولات وعقب مشاورات مع كل من د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة ود. محمد سليم العوا.
وأشار البيان أن اختيار أبو الفتوح جاء عقب إجراء التصويت بين المرشحين والاستماع المباشر إلي المرشحين الإسلاميين.
واعتبر البيان أنه من المنطقي أن يكون قرار اختيار مرشحين ممثلين للأحزاب قائم علي ميزان المصالح والمفاسد وأشار البيان إلي تعدد محاولات الدعوة السلفية بتوحيد الإسلاميين خلف مرشح إسلامي واحد قوي وله قبول في الشارع لكنها فشلت بعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالدكتور محمد مرسي وحزب الأصالة بالدكتور عبد الله الأشعل فكان الأجدى بحزب النور أن يدفع بمرشح يمثله في انتخابات الرئاسة.
وأكد البيان أن دعم أبو الفتوح أنهي جميع المخاوف من استئثار جماعة الإخوان بحكم البلاد واعتبر البيان أن بريق الانفراد بالسلطة لم يصبر أمامه الملوك والرؤساء في العالم عبر التاريخ، وأشار البيان إلي أن تكامل الكفاءات أولي من انفراد أحد بالسلطة.
وبرر البيان سبب دعم أبو الفتوح أنه لا يوجد مرشح إسلامي يمتلك فرصة حقيقية في حسم الانتخابات من الجولة الأولي وأن ذلك سوف يضمن مقعدا علي الأقل في جولة الإعادة لاثنين من المرشحين الإسلاميين وهما أبو الفتوح ومرسي.
وأضاف البيان أن أبو الفتوح سوف يحول إدارة الدولة من النظام الفردي إلي النظام المؤسسي بينما اعتبر أن مشروع النهضة ركز علي النظام الاقتصادي، مشيرا إلي أن أبو الفتوح والعوا ومرسي أبناء مدرسة واحدة وهي مدرسة الشيخ القرضاوي .
وبرر البيان عدم تقديم الدعوة السلفية لمرشح للرئاسة بقصر الفترة الانتقالية وأن نسبة تمثيل التيار السلفي داخل البرلمان لا تؤهلهم لإقناع الناخبين بخوض انتخابات الرئاسة وانه ليس لديهم القدرة علي إزالة الشبهات من الرؤوس في تلك الفترة وعدم القدرة حاليا لعي إزالة ما علق في الأذهان من أكاذيب وافتراءات ضد الشريعة والمشروع الإسلامي بحسب البيان