كشفت مصادر أمنية ل«الشروق»، عن أن دور وزارة الداخلية فى تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة،لن يتجاوز 30% من عمليات التأمين، والتى سيقع العبء الأكبر منها، على «القوات المسلحة»، والتى بدأت بالفعل فى اتخاذ مواقعها فى المحافظات، استعدادا لتسلم اللجان العامة ليلة الأربعاء المقبل. وأكدت المصادر أن ضباط الشرطة يمتنع عليهم دخول اللجان الانتخابية نهائيا، أو حمل صناديق الفرز أو تجميعها فى اللجان، أو توصيلها إلى اللجان العامة، وسيقتصر دور أجهزة الأمن على منع الدعاية الانتخابية، وفض المظاهرات «المتوقعة» أمام اللجان، حتى لا يتم تعطيل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى قيام أجهزة الأمن بتفريق التجمعات التى قد تعرقل حركة سير السيارات المحملة بالصناديق، وحراسة اللجان الانتخابية من الخارج، وتأمين الطرق المؤدية إلى اللجان الفرعية والعامة، بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأضافت المصادر، أن قوات الشرطة ستتولى تأمين المصالح الحكومية والمنشآت العامة، تحسبا لوقوع حالات انفلات أو أحداث شغب، مؤكدة أن الوزارة ستتصدى بقوة لأى محاولة للاعتداء على المنشآت العامة، خلال فترة الانتخابات.
وشددت المصادر على أن وزارة الداخلية وفرت كميات كبيرة من الحبر الفسفورى، والأظرف الخاصة بعمليات التصويت والمكاتبات، كما تم تجهيز أكثر من 16 ألف صندوق انتخابى، مع استمرار الورش فى إعداد صناديق أخرى احتياطية، فى حالة الاحتياج إليها فى اليوم الثانى للانتخابات.