قال المرشح الرئاسى، حمدين صباحى، إنه لا يجوز أن يأتى شخص من النظام السابق ليرشح نفسه رئيسا بعد الثورة، مضيفا أنه يؤيد عزل الأركان الرئيسية من النظام السابق. وتابع صباحى، خلال لقائه لبرنامج العاشرة مساء مع الإعلامية منى الشاذلى، عبر قناة دريم الفضائية، مساء أمس الأول، أنه بعد سنة ونصف من الثورة لم يذق حلاوة طعم الثورة.
وعن اشتباكات الجمعة الماضية فى محيط وزارة الدفاع، قال صباحى إنه لو كان رئيسا لمصر ما كان ليوافق على اعتصام عند وزارة الدفاع: «ولكن إذا حدث سأئمنه ولن أتعرض للمعتصمين نهائيا، ولن يقبض على أحد وسيتم التعامل معهم سلميا»، حسب قوله.
وأضاف صباحى: استدراج المعتصمين لأماكن ساخنة مثل هذه يجعلهم يخسرون.
ونفى صباحى موافقته أن يكون نائبا لأحد مرشحى الرئاسة، وقال: ارتضيت أن نتوافق أنا والمرشحين على فريق رئاسى ولكن التوافق لم يتم، وهناك 4 أسماء حتى الآن جار النقاش معهم: أبوالعز الحريرى وخالد على وهشام البسطويسى، والخلاف مع عبدالمنعم أبوالفتوح كان الاعتراض على الإسلام السياسى وأحزابه وتياراته.
وأعرب المرشح الرئاسى عن استعداده لشراكة أبوالفتوح: «ولكن مشكلته هى انتماؤه للإسلام السياسى فلم يخرج من الإخوان إلا العام الماضى»، مشيرا إلى أن مصر لا يفيدها أن يكون الإسلام السياسى فى البرلمان والحكومة والرئاسة أيضا: «يجب أن تكون متنوعة فلا يمكن أن يحكم مصر تيار واحد».
ونفى صباحى أنه فى حال توليه رئاسة الجمهورية سيولى نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، رئاسة الوزراء، مبررا: «لا أريد ارتباط الثورة بالسلطة، ولكن ستكون الوزارة من مختلف الفئات لا نوعا واحدا». وأكد صباحى أنه ملتزم بدعم الفقراء دون الأغنياء: «فلا معنى لدعم بنزين 92، بل ندعم بنزين 80 أفضل»، مشيرا إلى افتخاره بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر ودعمه للفقراء.