فيما يمكن وصفه بأنه بداية انتهاء التحالف البرلمانى بين حزبى النور السلفى والحرية والعدالة الإخوانى، قال وكيل مجلس الشعب، النائب السلفى أشرف ثابت، عقب لقاء رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى أمس، إنه لا توجد خصومة سياسية بين «السلطتين التنفيذية والتشريعية»، مؤكدا أن «تيارا واحدا فى مجلس الشعب هو الذى طالب بسحب الثقة من الحكومة». وأضاف ثابت، بعد اجتماع الهيئة البرلمانية بالاسكندرية مع الجنزورى، «حرصت على حضور الاجتماع للتأكيد على رسالة للشعب المصرى ان السلطتين التنفيذية والتشريعية ليستا فى خصومة سياسية، وليس هناك معركة كما يحاول البعض تصويرها بين السلطتين»، مشيرا إلى «أن هناك تيارا واحدا هو الذى طالب باستقالة الحكومة أو اقالتها فيما طالبت تيارات اخرى ببقائها لكن للاسف لم يتحدث أحد عنها»، محملا هذا التجاهل إلى وسائل الإعلام.
وأوضح ثابت: كل الكتل البرلمانية علقت على بيان الحكومة ورفضته، لكن لم تطالب بإقالتها، «عدا حزب الحرية والعدالة وبصفتى وكيل مجلس الشعب قلت رأيى بصراحة عند رفضى للبيان ولكن طالبت باستمرارها لمصلحة الوطن، وعلى العموم هذه الأزمة ستحل فى الأيام القليلة المقبلة».
وحول احتمالية صدور قرار أو حكم قضائى بحل مجلس الشعب قال «المرحلة التى نعيشها مرحلة تحول ديمقراطى، وعلينا إرساء دولة القانون وسنستجيب لأى قرار قضائى، أما اذا تجاهلناه فى هذا التوقيت فذلك يعنى العودة إلى مرحلة الفوضى».