رفضت الحكومة المصرية، ممثلة فى احدى الجهات السيادية، وبنك القاهرة الاستحواذ على اكبر بنك فى أوغندا «الأهلى الأوغندى» إحدى الدول المهمة فى الملف المائى الخاصة بدول حوض النيل الذى كان معروضا بنحو 70مليون دولار قبل عدة سنوات، وهو ما كان يضمن سيطرة كاملة من قبل مصر على الاقتصاد الأوغندى. وكشف فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والإسكان ل«الشروق» أنه عندما كان يشغل منصب رئيس بنك القاهرة فى كمبالا العاصمة الأوغندية قبل سنوات سعى لشراء البنك الأول هناك. وأضاف السباعى أن أحد بنوك جنوب أفريقيا، والذى تسيطر عليه الملكية الإسرائيلية، اشترى الأهلى الأوغندى فى أحد أهم الصفقات الكبرى لإسرائيل فى دول حوض النيل.