أكد الكاتب الصحفي أحمد عز الدين، أن ساعة الصفر لبدء الهجوم وإطلاق البذاءات على القوات المسلحة وتخطي الأسلاك الشائكة الفاصلة بين المعتصمين وقوات الجيش بميدان العباسية، تتوازن مع إطلاق ساعة صفر أخرى على الحدود مع مصر، وسبقها استنفار وحشد للقوات الإسرائيلية على الحدود.
مضيفًا، أنه "إذا كان الهدف من تظاهرات العباسية هو إسقاط المجلس العسكري، فإنه هدف ينزع صفة الوطنية ممن يطالبون به، فإسقاط المجلس العسكري يعني إسقاط الدولة المصرية، ولن يتبقى في مصر شيء بعد إسقاط المجلس العسكري".
بينما أوضح جمال صابر- مدير حملة لازم حازم الداعمة للمرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أن نبرة اتهام الإسلاميين بصفة مستمرة وإلصاق التهم بهم زورًا دون أية أدلة يجب أن تتوقف، مؤكدًا أن "مطالبنا في الاعتصام كانت لتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري، وتغيير اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية".
وتابع: "الإعلام مصرٌ على أن يتهم أولاد أبو إسماعيل، بأنهم وراء أحداث العباسية"، كما قال أيضًا: "إن أولاد أبو إسماعيل إذا أخطأوا خطأ جسيمًا، فلا يجب الرد عليهم بالقتل"، مؤكدًا أن "الشيخ أبو إسماعيل طريح الفراش ولم يكذب.. وأستطيع أن أكذب نفسي ولا أكذب الشيخ حازم".
وأشار جمال صابر، خلال لقائه الإعلامي محمود مسلم في برنامج "مصر تقرر" على تلفزيون الحياة، إلى أن قضيتهم –كفصيل له تواجده في الشارع المصري- تتلخص في تحكيم شرع الله، قائلاً: "لو طبق المجلس العسكري شرع الله، سنضع أحذيتهم فوق رؤوسنا، فقضيتنا غير متمثلة في شخص حازم أبو إسماعيل، وإنما نبحث عن تطبيق شرع الله من أي شخص يتولى إدارة البلاد".