تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم السبت، بهزيمة المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجنوب بما يسمح لآلاف النازحين بالعودة إلي ديارهم. وسيطر متشددون على صلة بتنظيم القاعدة على أراض واسعة في المناطق شبه الصحراوية في جنوب اليمن، خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن إستولوا على عدة بلدات.
وأدى القتال إلي نزوح عشرات الألأف الذين فر كثير منهم إلي مدينة عدن الساحلية.
ونقلت وسائل الاعلام الحكومية عن هادي قوله أن المعركة مع أرهاب القاعدة لن تنتهي حتى يتم تطهير كل حي وكل قرية وحتى يعود كل النازحين بسلام إلي ديارهم.
ويمثل التمرد الأسلامي في اليمن مبعث قلق للولايات المتحدة والسعودية المجاورة خشية أن يتيح عام من الإضطرابات التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب موطئ قدم قرب الممرات الملاحية الهامة عبر البحر الاحمر.
وأنتخب هادي الذي كان نائبا لصالح رئيسا للجمهورية دون منافسة في فبراير في اطار خطة لنقل السلطة دعمتها الولاياتالمتحدة ورعاها مجلس التعاون الخليجي لانهاء الازمة السياسية.
وقال هادي في حفل تخريج عدد من المتدربين في الإكاديمية العسكرية، أن حكومته ستحارب القاعدة وتشجع عناصر المنظمة الأرهابية على التخلي عن سلاحها وأفكارها المنافية للإسلام.
كما تعهد هادي أيضا بتوحيد الجيش المنقسم لوحدات مؤيدة لصالح وأخرى معارضة له ومؤيدة للمحتجين الذين طالبوا باسقاطه.
وقال أنه يؤكد أنه لن يسمح بإستمرار الأنقسام في صفوف الجيش.
وهادي مكلف وفقا لخطة نقل السلطة بتوحيد القوات المسلحة وقد عزل نحو 20 من قادتها من بينهم بعض اقارب صالح.