قال أحمد ناجي، الطالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، والذي وقع الاختيار عليه ضمن مبادرة «احجز مكانك في الفريق الرئاسي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأفضل مشروع»: "لقد وجدت في أبو الفتوح اتفاق جميع التيارات المختلفة بتناقضاتها عليه، فعرفت أنه مختلف وغير كل المرشحين". ويشرح أحمد ناجي خلال حديثه لحملة أبو الفتوح، رحلة خروج مشروعه للنور، قائلاً: "بعد ما انتهيت من اللمسات الأخيرة للمشروع قمت بتسجيله في مكتب الشهر العقاري، بتاريخ 28 مايو 2011، تحت رقم (647000)، ثم توجهتُ يوم 29 مايو 2011 لعرضه على مدير العمليات الهندسية بالقوات البحرية؛ لأنها تُمثّل أقرب جهاز مسؤول يمكنني وصوله وقتئذ، إلاّ أنهم لم يلتفتوا لمشروعي مطلقًا، ثم ذهبت إلى رئاسة الوزراء بالقاهرة، وظللتُ منتظرًا لمدة ساعتين وكأنني أنتظر صدقةً من الدولة، رغم أنني جئتُ لخدمة بلدي وإفادتها".
وتابع: "جاءني أحد أفراد السكرتارية بمجلس الوزراء، وأخذ مني المشروع وذهب دون رجعة، فما كان مني إلاّ أن أدشّن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وبدأتُ بنشر ملخصات للمشروع مبدئيًا، ربما يمكنني أن أصل لأحد المسؤولين أو الراعين الوطنيين للمشروع".
ويكمل ناجي: "منذ عدة أيام كلمتني صديقة لي، وأخبرتني عن مبادرة أبو الفتوح لتقديم أفضل مشروع ينهض بمصر، ويكون صاحبه ضمن فريقه الرئاسي، وعليّ أن أقدم مشروعي ولن أخسر شيئًا، وبالفعل أرسلته في البريد الإلكتروني الخاص بالمبادرة، ثم اتصل بي أحد أعضاء الحملة يطلب حضوري إلى القاهرة، ثم قابلتُ الدكتور أشرف الصفتي، مسؤول الاستراتيجيات بالحملة، وناقش معي المشروع وطلب شرحه، ووجد أن حلوله واقعية، ثم تمت دعوتي لحضور المهرجان الطلابي بالإسكندرية، لأُفاجأ أن يتم اختيار مشروعي الأفضل بين المشاريع المقدمة".
وعبّر ناجي عن سعادته، بقوله: "لم أصدق نفسي بأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قدّم لمشروعي فرصة حقيقية، ليتم تنفيذه على أرض الواقع من أجل نهضة الوطن، فلم أجد شخصًا تتفق عليه جميع التيارات السياسية، والتوجهات الفكرية المختلفة بتناقضاتها الكبيرة غيره، وبالتالي هو شخص مختلف عن المرشحين الباقين، وأثق أنه سيدعم مشروعي ويحققه في نهاية الأمر، وأحلم منذ زمن أن تكون مصر رقم واحد في العالم، وأكتب كل يوم في حسابي الخاص على (فيس بوك) أن الثورة مستمرة حتى تصبح مصر كذلك".
* أحمد ناجي في سطور: أحمد ناجي إبراهيم الملا، شاب لأسرة بسيطة الحال جدًا، من مواليد عام 1988، تخصّص في قسم مدني بكلية الهندسة، ويقطن منطقة بحري بالإسكندرية، وعانى كثيرًا في حياته ليخرج مشروعه الفائز إلى النور، حتى أنه قام ببيع جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه المحمول، وبعض أشيائه القديمة الأثيرة لديه، حتى يُحصّل منهم مصاريف تنقلاته بين المحافظات؛ لعرض مشروعه الذي يؤسس لنظام إداري جديد لمصر، في إدارة شؤون الدولة، وتجاوز البيروقراطية المعطلة للعمل، وعددٍ من المشاريع القومية في القطاعات المختلفة لإنقاذ اقتصاد البلاد.
ومشروع أحمد ناجي، يتكون من جزئين: الأول مشروع النهضة المصرية الكبرى الذي يؤسس لنظام إداري اقتصادي جديد لمصر وللعالم أجمع، وأما الثاني فهو مشروعات النهضة المصرية في إدارات الدولة ومؤسساتها المختلفة، والذي يسعى لتطوير كل القطاعات في مصر، والقضاء على جميع المشاكل، كما يتضمن 26 مشروعًا قوميًا في كل المجالات.