أهدى الدكتور علاء الحديدي سفير مصر لدى روسيا الاتحادية تمثالا للموسيقار المصري العبقري سيد درويش، من إبداع الدكتور أسامة السروي، إلى مركز الأدب الشرقي بالمكتبة الوطنية الروسية (مكتبة لينين سابقا) بمناسبة مرور 120 عامًا على ميلاد الموسيقار الخالد. وقد شهد الاحتفال بهذه المناسبة عرضا موسيقيا قدمته فرقة "بنادر" المصرية، حيث صدحت بأشهر أغاني وألحان سيد درويش.كما لقى النشيد الوطني المصري، الذي يعد من أهم أعمال سيد درويش وأكثرها شهرةً في روسيا، إعجابا كبيرا لدى الحضور بعد أن عزفته الفرقة المصرية.
وأشاد مايسترو الفرقة محمد عزت بأهمية فن السيد درويش، مشيرًا إلى دوره البارز في تاريخ الموسيقى المصرية، وأصالة ألحانه المعروفة بحسن التعبير وسعة الانتشار بين مختلف طبقات المجتمع لملامستها مواضيع حساسة قريبة من الشعب جعلتها تلعب دورا مهما في كفاحه.
كما شهد الحفل تبادل الهدايا بين الجانبين المصري والروسي حيث قامت إدارة المكتبة الوطنية الروسية بتقديم مجموعة كتب قيمة إلى ممثلي السفارة المصرية، فيما حصلت المكتبة على نسخة من كتاب الدكتور أسامة السروي بعنوان "النحت الروسي في العصور الحديثة".