تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يصور حقيقة (اللقاء المفبرك) بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية والقناة الثانية الإسرائيلية، الذي زُعم فيه بأن أبو الفتوح يعترف بإسرائيل ويطالب الفلسطينيين بذلك. وكشف الفيديو المتداول، عن فبركة القناة الثانية الإسرائيلية للتقرير المصور مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي سبق وأكد أن: "اللقاء كان مصورًا مع شركة أجنبية وقامت ببيع الفيديو للقناة الثانية الإسرائيلية".
وبحسب الفيديو المتداول، يظهر أبو الفتوح وهو يجيب على سؤال المحاور، بقوله: "بعض الناس يقولون إنه يجب على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كما يجب على إسرائيل الاعتراف بحق الدولة الفلسطينية"، وقد تم اقتطاع الجزء الخاص باعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، لتكون هي الإجابة المحددة لأبو الفتوح في الفيديوهات الشائعة التي زعمت باعترافه بالكيان الصهيوني وبيعه للقضية الفلسطينية".
ويعرض الفيديو إمكانية تركيب سؤال خلال التقرير المصور، والحصول على إجابة مقتطعة من حوار أبو الفتوح، تتفق مع وجهة النظر الإسرائيلية لخدمة أغراضها، حيث تم تصوير اللقاء بكاميرتين، تركز واحدة على المحاور وأخرى على أبو الفتوح، ويتم تركيب الإجابات حسب وجهة نظر المحاور له.
ويوضح الفيديو المتداول أن اللقاء تم تصويره عام 2009، إلا أن التليفزيون الإسرائيلي أذاعه إبان ثورة 25 يناير، بينما يظهر في ختامه قيام الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، بشكر شعب مصر لدوره التاريخي في جهود الإغاثة، التي يقدمها للشعب الفلسطيني، كما شكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لدوره في ذلك عن طريقة نقابة الأطباء.