قال السناتور مارك روبيو، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي: "إن على الولاياتالمتحدة أن تنشئ ملاذًا آمنًا للمعارضة السورية"، لكنه لم يصل إلى حد حث واشنطن على تسليح مقاتلي المعارضة، مشيرًا إلى أنهم: "ليسوا منظمين بالدرجة الكافية حتى الآن". وألقى المرشح الجمهوري المحتمل لمنصب نائب الرئيس، خطابًا مطولا عن السياسة الخارجية، أكد فيه ضرورة أن تلعب الولاياتالمتحدة دورًا أنشط على الساحة العالمية"، غير أنه كرر مواقف الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، من بعض الملفات، أبرزها سوريا وإيران.
وأضاف: "إن قيادة التحالف مع تركيا ودول جامعة الدول العربية مستعدة لمساعدة المعارضة، من خلال إنشاء ملاذ آمن، وتزويد المعارضة بالغذاء والدواء وأجهزة الاتصالات، ويحتمل الأسلحة لن يضعف إيران فحسب، وإنما سيزيد في نهاية المطاف قدرتنا على التأثير على المناخ السياسي في سوريا ما بعد الأسد."
ويعتقد أن تسعة آلاف شخص على الأقل قتلوا في سوريا خلال الانتفاضة التي اندلعت منذ أكثر من عام، حين حاول الأسد إخماد احتجاجات مناهضة لحكمه، بينما تقول الحكومة السورية: "إن 2600 من قوات الأمن قتلوا على أيدي جماعات مسلحة، تمارس نشاطها في أجزاء من البلاد، البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة".