قال نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، والمرشح الرئاسى المستبعد، إن جماعته استقرت على ضرورة إعداد الدستور بعد انتخابات الرئاسة. وأضاف الشاطر فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى على فضائية دريم، أمس الأول: «من المستحيل عمليا الانتهاء من الدستور خلال شهرين، خاصة أن هناك مواد كثيرة ذات طبيعة خلافية كبيرة، مثل شكل الدولة وطبيعة نظام الحكم (رئاسى أم برلمانى)، وكذلك نسبة العمال والفلاحين، والتى يعترض عليها البعض ويؤيدها البعض الآخر».
وتابع: «تأجيل وضع الدستور لن يعطل الانتخابات الرئاسية، إذ يمكن أن يستمد رئيس الجمهورية القادم سلطاته من الإعلان الدستورى، كبديل عن المجلس العسكرى، إلى أن يتم تحديد صلاحياته وفقا للدستور الجديد»، مشيرا إلى أن الهيئة التأسيسية للدستور التى ستجتمع قبل انتخابات الرئاسة «يمكن أن تضع بابا فى الدستور يتعلق بالمرحلة الانتقالية».
وطالب الشاطر المؤسسة العسكرية بأن «تقدم رؤيتها لوضع القوات المسلحة فى الدستور فى ورقة تعرض للنقاش»، لافتا إلى أن «الجميع سيقدر الوضع الخاص للقوات المسلحة، إلا أنه لا يمكن منح الاستثناءات والحصانات لأحد، ومن المستحيل الموافقة على أن تكون ميزانية القوات المسلحة عبارة عن الإجمالى فقط، دون أن يكون من حق البرلمان مناقشة التفاصيل».